احبك جدا..............
من نهاية القصة تبداء البداية.........
اقف اليوم في وجه الزمن...واكتب لك سيدتي عن زمن اخر يمشي بسرعة بين ضلوعي...احزم همومي وجواز سفري وبكائي في حقيبة واحدة....أقاوم حبك في جسدي وانت تخرجين من حدود بلدي وتذهبين الى مكان بعيد....حيث لاشمس هناك سواك..ماذا اصنع اليوم في هذا الحب الذي احرقني...ماذاكانت كل ايام الحزن والانتظار؟ هي اجمل ايام الجنة ....مجرد ان تكوني قرب يدي وامام عيني...يكفي ان اقول في ذات نفسي...
ان هذه المرأة حبيبتي .....ويتكرر هذا القول في نبضات روحي...اسمعه تحت الطيور المهاجرة غربا....
كان البحر ياخذني الى الماضي....اغرق فيه...ثم انقذ نفسي...ثم اغرق فيه..حتى تأتين انت ياسيدتي...من
بين البراكين والشموس وشلالات الحزن وتنقذين هذا الخائب الذي قتلته اشباح الماضي......
ما دمت انتظرك على عتبة الاربعين من عمري سأكتب لك حتى اخسر العمر كله..او اربح عمري برجوعك لي ياولية امري....وانا مازلت كما بداءت...ابحث عن شيء لك انت..يكتب بأسمك..ويبقى في ذاكرة العشاق
اسطورة حب اخرى.....
ما كنت اريد امرأة يسلبني حبها طوال حياتي...كيف اذن جاء صوتك الغامض الغريب وتسرب في اوردتي
ومساماتي....ترى هل بقي في الحياة شيء اكبرمن هذا الحب الذي اشرق كما الشمس...الذي نبع
كالانهار...وبزغ في ليل عمري كالقمر...آه ..آه يا سيدتي لماذا دون الالاف النساء في بغداد ..تكونين انت نصف حياتي وبين اصابعك النصف الثاني,... لست ادري.......
انني ياسيدتي -لااريد شيئا... يكفيني - بعد اليوم-ان اسمع او اقرأ او ارى او احلم بأن امرأة مثلك- كنت
احبها جدا ..ما زالت تسكن في الروح...هذا يعني ان الدنيا قد بدات من جديد..
اذن كوني ياسيدتي سببا في ان تبداء الدنيا من جديد